
توفي مساء اليوم المجاهد لخضر بورقعة، عن عمر ناهز 87 سنة، بسبب مضاعفات صحية ناتجة عن إصابته بفيروس كورونا.
ويعتبر الفقيد من أبرز قادة الولاية الرابعة التاريخية في ثورة التحرير، وقد واصل نضاله السياسي في المعارضة بعد الاستقلال إلى جانب رفيقه المجاهد الراحل حسين آيت أحمد.
وشارك الفقيد بورقعة في الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري 2019، ودخل السجن قبل أن يفرج عنه بعد أشهر.
اللهم اغفر له و ارحمه و ثبته و ألهم ذويه الصبر والسلوان
أتتقدم بصفة خاصة باخلص التعازي لكل أصدقائه و العائلة الكريمية و ألهم دويه الصبر و السلوان الله يرحمك أيها المجاهد الشهم والمخلص لإخوانك الشعب الجزائري لقد رفضت الإرتماء في أحضان عصابات الحكام فعشت بسيطا وربحت آخرتك ولم تخن نضالك بالإرتماء في حضن العصابة إستفدنا منك الكتير و الكتير من تلك المعلومات القيمة و خاصة التاريخية أيها المرحوم رحمة الله عليك داعين الله أن يسكنك فسيح جنانه مع الشهداء والصديقين