
من المقرر تنظيم مسيرة السبت أمام القنصلية الجزائرية في باريس للتضامن مع الطالبة الجامعية الجزائرية التي قدمت قبل ثلاثة أسابيع شكوى بـ”الاعتداء العنيف” ضد العاملين بالقنصلية الجزائرية في العاصمة الفرنسية والتي ما زالت التحقيقات جارية بشأنها.
وتروي المدعية (اسمها سارة) البالغة من العمر 21 عاماً، توجهت إلى مقر قنصلية بلادها بباريس، يوم الـ18 من شهر ديسمبر لماضي، من أجل طلب مساعدة مالية، قائلة: “لقد مرضت في شهر أكتوبر ، ولم أستطع العمل وكان لدي فواتير إسعاف لأدفعها”. وقد استقبلتها المساعدة الاجتماعية لدى القنصلية وأخبرتها أنه لا يمكنها أن تقدم لها أي شيء في الوقت الحالي، ولكن يمكنها أن تحاول مع القنصل، وفق ما نقلت صحيفة “لوبارزين” الفرنسية.
وقالت الشابة إن الوضع تفاقم أثناء وجودها في قاعة الانتظار، موضحة أن “رجلاً قدّم نفسه على أنه المسؤول الأمني لدى القنصلية، ليخبرها أن القنصل لا يريد استقبالها. ولكنها أكدت أنها أصرت على لقائه، إلى أن تدخّل موظف الاستقبال لإجبارها على الخروج”.
وأضافت الضحية سارة في تقريرها: “لقد أخذوني من ذراعي وسحبوني على الأرض إلى مصعد، وتعرضت للركل والصفع على الرأس”. وقد أثبتت الشهادة الطبية للشابة وجود إصابات مختلفة، خاصة الأورام الدموية، وتعاني من آلام مزمنة في الركبة.
أما القنصلية فروايتها مختلفة تمامًا، حيث أكدت أن “الطالبة طلبت بالفعل مساعدة وحصلت على مساعدة مالية بقيمة 300 يورو خلال فترة الحجر الصحي الأولى”.
ودعا موقع Algérie part الإلكتروني -يتابعه 600 ألف شخص على فيسبوك- إلى التجمع ظهر السبت أمام القنصلية الجزائرية في باريس دعما للشابة.
بالفعل لا يمكن مساعدتها. لو تقدمت كمواطنة من البوليساريو لتمت مساعدتها في الحين و لسلموها الاف الاوروهات سيما اذا ادعت انها تقوم بحملة ضد المغرب. هذا هو شان المواطن الجزائري لدى السلطات في الداخل و الخارج . الكثير منا نبيت تحت القناطر و لا احدا فكر فينا.
هذا ما على كل جزائري أن يعرفه، إن الجزائر للعصابة وأبنائها،والعلم للمواطن تنطبق عليهم الدولة نحن لنا الوطن وانتم لكم المواطنة الله يفرج على كل مهموم
عبيد فرنسا ليس من حقهم المطالبة بمساعدة مالية لان كل ثروات الخرائر هي في ملكية فرنسا و خدام فرنسا على راس الدولة الخرخورية يتصرفون فيها كما يشاؤون اما الشعب فهم مجرد قطيع في حاجة لتقرير المصير اكثر من اي شعب اخر في العالم بالنسبة للطالبة الخرخورية بامكانها امتهان الدعارة لتغطية مصاريفها في فرنسا كما تفعل اخواتها هناك مند مائة و ثمانين سنة كخخخخخخخخ