
إن عمليات محاربة الفساد بالجزائر لا بد لها من أشخاص شرفاء أي أشخاص لا تشوبهم شائبة ولو صغيرة جداً تدل على ارتكابهم تجاوزاً أو مفسدة أو يكونوا قد شاركوا في ممارسات فاسدة أو حتى كانوا صامتين وقابلين بما يرونه أمامهم من فساد وتجاوزات مع امتلاكهم القدرة على الحديث أو إحداث تغيير فما بالك من هو الفساد أصلا مثل الرئيس تبون والجنرال شنقريحة وصدعوا رؤوسنا بأنهم سيحاربون الفساد…
لذلك إن أردت إصلاح أي منظومة لا بد من أن تنتهي علاقتها بأية تجاوزات وفساد ما يعني لا بد من إبعاد من تسببوا بهذا الفساد من أمثال الرئيس تبون والجنرال شنقريحة ومن شاركوا فيه ومن استفادوا منه وهنا لا تنخدع بمن يحاول اليوم في الجزائر أن يلعب دور البطولة على أساس أنه من سيحارب الفساد وأنه سيصلح ما تم إفساده لأن هؤلاء هم الفساد طبعاً وفي ديننا الحنيف إن خير من استأجرت القوي الأمين هذا نص قرآني أنزله رب العالمين وفيه يتحدث عن قصة سيدنا موسى مع نبي الله شعيب والدلالة فيه أنك حينما تريد إنجاز شيء أو القيام بعمل على أتم وجه فإن الخيار الأمثل أمامك هو منح المسؤولية لشخص قوي في الحق وأمين على الأمانة التي أوكلت إليه وليس من كونوا ثروات من الفساد وبالتالي لا يمكن إطلاق وصف القوي الأمين على الرئيس تبون أو الجنرال شنقريحة أو أي شخص في نظام الجنرالات لأن قطعاً لا يمكن إطلاقه على من ارتكب المجازر والتجاوزات وسرق المال العام ويقبل بأن يخوض في الفساد لأننا في النهاية نتحدث وفق معادلة لها معياران فقط الصواب والخطأ ولا يوجد شيء انهم كانوا مع نظام بوتفليقة وتابوا لأن هذا هو قمة الضحك على الذقون.
س.سنيني الجزائر تايمز
أحد المسؤولين في البوليساريو السابقين، يتحدث مع صحفي مغربي في المغرب عن المخيمات وتنظيم البوليساريو وعن حياته كيف وجد نفسه كاحد قاطني المخيمات وبعدها مسؤول سافي في الامن عند البوليساريو ~ https://youtu.be/v0v-Np_Gh_8 ~ كل الاكاذيب التي تعود عليها ساكنة المخيمات تعتبر من المسلمات... وهذه الكلمة التي تسمعها في المخيمات وهي "المسلمات" هي نفس الكلمة التي نسمعها من الجزائريين. يعني ان الجزائريون كلهم غسلو ليهم الدماغ كيما دارو لساكنة المخيمات
"آل تبون".. (يهود مترجمون تألقوا في سماء الأندلس ). والله حقيقة والمرجع الباحث المغربي، طارق القطيبي،